
يعتبر عالم المطاعم غامضاً ومليئاً بالأسرار والخدع، والتي يجهلها روّادها عادةً.على الرغم من بساطة هذه الأسرار، إلاّ أنها تحمل تفاصيل دقيقة قد تؤثر على اختيارات العملاء وتجاربهم.
لنكتشف معاً بعضاً من أسرار المطاعم التي لا يُخبرك بها العاملون فيها، ونلقي الضوء على كيفية دعم نظام إدارة المطاعم والكافيهات SMART R&C أصحاب المطاعم، لتجاوز تحدّياتهم اليومية.
محتوى المقالة
Toggleكواليس المطاعم: 6 أسرار لا تعرفها
هل تساءلت يوماً عمّا يجري وراء جدران المطابخ؟ أو تلك الأحاديث التي تجري بين النوادل ومديريهم، ليظهر المطعم بصورته الممتازة أمام زبائنه؟
تحمل كواليس المطعم كثيراً من الأسرار التي لن يخبرك بها العاملون أو أصحاب المطاعم، ومنها:

الخدع في تقديم الطعام
تلجأ بعض المطاعم إلى خدع خاصة في تقديم قائمة الطعام، تجعل الأطباق تبدو أكثر جاذبية، مثل استخدام أسماء غريبة، أو إظهار أطباق بأحجام أكبر مما هي عليه في الواقع.
النظافة ليست 100%
لن يخبرك العامل في المقهى بأن القهوة التي تشربها ليلاً ليست بجودة القهوة الصباحية، فبالتأكيد لا تُغسل الفلاتر بانتظام خلال اليوم، والأمر نفسه بالنسبة لآلة صناعة الثلج، فمن المعروف للعاملين في مجال المطاعم أن آلات صناعة الثلج يصعب غسلها.
حتى الليمون الذي يقدم لك في المطاعم مع الشوربة أو الطعام، فإن أغلب المطاعم لا تغسله إن لم يكن كلها، غير أن الكثير من الأيدي تلمسه قبل أن يصل إليك، فتجنّب وضعه في الشاي أو مشروب الصودا مثلاً.
وبالطبع قد لا يغسل العاملون فواكه العصائر أو الخضروات في السلطات، ناهيك عن العصارة أو الخلاط، بالتأكيد لا يتم غسلهما بين إعداد كل عصير وآخر.
هذا ويمكن أن يخبرك النادل بأنه سيضيف حليباً خالياً من الدسم، لكنه بالتأكيد سيستخدم الحليب المتوافر لديه سواء خالٍ أو كامل الدسم.
تعدّ نظافة الطعام من العناصر الأساسية التي يمكن أن تؤثر على تجارب الزبائن، هذا عدا عن نظافة المكان، الطاولات، الملاءات، وحتى الحمامات، وصولاً للاهتمام بنظافة وأناقة النوادل، لأن لها تأثيرها في نفسية العميل، لذلك يجب العناية بها دون إغفال أي تفصيل.
بعض الوجبات غير صحية
فالبيتزا والساندويتشات مليئة بالدهون والسكر، على عكس ما تعلن عنه المطاعم لزوّارها. لا تصدق النادل حين يخبرك بمكونات الوجبة الصحية المقدمة لك، فعادة ما تكون مصنّعة بكميات كبيرة، ويتم شراؤها من أحد المصانع التي تجهز الأطعمة بكميات كبيرة، وبالطبع يضيف العاملون بالمطعم إليها بعض النكهات الخاصة لإعطاء مذاق مميز لأكل المطعم.
هذا وقد تحمل وجبات الأطفال كمية أكبر من السكر، حتى يحبونها أكثر ويصرّون على طلبها. بالطبع من الصعب أيضاً أن تعرف مصدر اللحم المقدّم لك.
كما يجب عليك تقليل تناول الصلصة والكاتشب خارج المنزل إلا في مطاعم عالية الجودة، أيضاً تجنب طبق اليوم، فهو غالباً ما تكون مكوناته قد اقتربت صلاحيتها على الانتهاء أو أوشكت على الفساد.
رفض الدفع ببطاقات الائتمان
فهذا يقلّل من فرصة النادل من الحصول على إكرامية (بقشيش)، لذلك قد يخبرك بأنه لا يوجد جهاز للدفع بكروت الائتمان، أو أنه معطّل، كما أنه وسيلة رائعة يحرجك بها النادل في حالة لم تعجبه معاملتك له، كأن يقول لك أمام أصدقائك إن المعاملة رُفضت ويطلب منك كارت ائتمان آخر، لأن هذا الكارت يبدو أنه خالٍ من الرصيد.
تخفيض الأسعار الوهمي
يكشف بعض العاملون في المطاعم عن الحيل المستخدمة في تسويق الأطباق، مثل تخفيض الأسعار على أطباق معينة “التي قد تم تضخيم أسعارها في البداية” مما يدفع الزبائن للاعتقاد أنهم يحصلون على تخفيض جيد. ولكن في الحقيقة، قد تكون تلك الأطباق الأقل جودة، أو أقل تكلفة للصنع.
التوازن بين الجودة والتكلفة
واحدة من أكبر التحدّيات التي يواجهها أصحاب المطاعم هي كيفية تحقيق توازن بين الجودة والتكلفة. فالتركيز على الجودة يعني استخدام مكونات طازجة وعالية المستوى، وتقديم خدمة ممتازة وتجربة راقية، وهذا بطبيعة الحال يرفع التكاليف التشغيلية.
في المقابل، تخفيض التكاليف بشكل مفرط قد يؤثر سلباً على جودة الأطباق ورضا الزبائن، مما يهدّد سمعة المطعم واستمراريته، لذا يكمن التحدّي الحقيقي في اختيار عناصر الجودة التي تحدث الفرق الحقيقي بالنسبة للعميل، والاستثمار فيها دون المبالغة. مثلاً:
- استخدام مكونات موسمية متوفرة محلياً يمكن أن يكون أقلّ تكلفة وأكثر نضارة.
- تدريب الطاقم على الكفاءة واللباقة يرفع من قيمة الخدمة دون الحاجة لتوسيع الفريق.
- تبسيط قائمة الطعام، والتركيز على الأطباق المميزة لتقليل الهدر.
في النهاية، الذكاء في الإدارة لا يعني تخفيض النفقات بأي ثمن، بل يعني تحقيق أعلى قيمة ممكنة مقابل كل درهم يُصرف، وهنا يأتي دور نظام إدارة المطاعم والكافيهات SMART R&C، الذي يقدم رؤى فعالة حول كيفية تحسين كفاءة العمليات وتقليل التكاليف، دون التنازل عن جودة الطعام.
كما يساعد نظام SMART R&C في تتبع المكونات واستغلالها بكفاءة أكبر، مما يوفر تكاليف كبيرة متجنباً الهدر، ويمكن أيضاً للعاملين في المطاعم مشاركة نصائح قيمة حول طرق التوفير، مثل استخدام المكونات الموسمية، التي ليست فقط أقل تكلفة بل أيضاً تعزز من جودة الأطباق، مما يساهم في تحقيق تجارب أفضل للزبائن، حيث يكون الطعام طازجاً ومناسباً للموسم.
كيف يساعد نظام SMART R&C أصحاب المطاعم على إدارتها بنجاح؟
يتميز نظام SMART R&C بالعديد من المميزات التي تجعله الخيار الأمثل أمام أصحاب المطاعم لإدارتها بنجاح، ومن أبرز هذه المميزات:
- إدارة طلبات العملاء عبر شاشات سهلة ومرنة.
- تسهيل عملية الطلب والتواصل الفعال عبر تطبيق مطعمي.
- إدارة المخزون بذكاء، حيث يتم تحديث المخزون تلقائياً عند كل عملية بيع أو شراء.
- تسهيل إدارة الطاولات في المطعم بشكل فعال، حيث يمكن للموظفين معرفة حالة كل طاولة (متاحة، محجوزة، مشغولة) وتعيين الطاولات للعملاء بسهولة عبر واجهة سهلة الاستخدام.
- توفير تقارير وإحصائيات شاملة عن أداء المطعم، مثل: عدد الطلبات، والإيرادات، والأصناف الأكثر مبيعاً، وغيرها، للمساعدة على اتخاذ القرارات الاستراتيجية وتحسين أداء المطعم.
- توفّر طرق دفع متعددة، مما يسهّل عملية الدفع للعملاء ويزيد من سرعة الخدمة.
- تحسين خدمة العملاء من خلال تقديم تجربة سلسة ومريحة لهم، عبر تقنيات ذكية مثل المنيو الرقمي الذكي، واحترافية عالية في تصميم القوالب الرائعة لعرض المنتجات.
- دعم فني مستمر 24/7 واستجابة سريعة من فريق متخصص موجود لتلبية طلبات العملاء.
- تحديثات دائمة ومجانية لمواكبة متغيرات السوق، ورفد العملاء بأحدث الميزات التنافسية.
أهمية الثقافة الداخلية في المطاعم
تعزّز الثقافة الإيجابية والتواصل الفعّال بين العاملين في المطاعم من روح التعاون والابتكار، مما يساهم في تقديم خدمات ذات جودة عالية. ومع ذلك، عندما تكون هناك مشاكل داخلية، قد يُؤثر ذلك سلباً على جودة الخدمة والطعام.
كما يمكن لنظام SMART R&C أن يسهم في تحسين بيئة العمل، من خلال تنظيم العمليات وتوفير معلومات شاملة للعاملين، مما يؤدي إلى تقليل الضغوطات، وتحسين الترابط بين الفرق.
وفي الختام..
إن تناول الطعام في المطاعم تجربة ممتعة، لكن خلف الكواليس تكمن أسرار وعوامل كثيرة تؤثر على تلك التجربة. كما أن استخدام نظام إدارة فعال مثل SMART R&C يمكن أن يساعد أصحاب المطاعم في التغلّب على العديد من التحدّيات، مما يضمن تقديم تجارب عملاء استثنائية.
تذكّر دائماً أن كل مطعم له أسراره الخاصة، ولذلك من الأفضل أن تكون واعياً لما يحدث خلف الكواليس!
الأسئلة الشائعة
غالباً يفضلون الالتزام بالقائمة، لأن التعديلات الكثيرة تؤخّر المطبخ وتربك الطاقم.
ليس دائماً، لكن التعديلات المعقدة قد تبطئ الخدمة وتُحدث ارتباكاً، خاصة في أوقات الذروة.
نعم إن أمكن، لأن الإكرامية تذهب مباشرة للعاملين، بينما رسوم الخدمة لا توزّع دائماً عليهم.
في الغالب نعم، خصوصاً إذا تم ذكرها بوضوح، لكن بعض المطاعم قد لا تكون مجهزة تماماً لهذا الأمر.
نعم، يتذكّر العاملون الزبائن المهذبين (وغير المهذبين)، وقد يؤثر ذلك على مستوى الخدمة لاحقاً.